القصرين: الفلاّحون وأصحاب المعاصر والمنتجون يطالبون بإحداث تمثيلية لديوان الزيت
وشارك في اليوم الاعلامي الذي نظّم وسط الأسبوع عدد من ممثلي مؤسسات البحث العلمي وديوان الزيت ومركز البحوث في سيدي بوزيد وديوان تنمية الوسط الغربي(وحدة الدراسات) ودواوين الأراضي الدولية التي تمثل أكبر المنتجين للزيتون بالجهة إلى جانب اتحاد الفلاحين وعدد من الفلاحين وأصحاب المعاصر.
وذكر رئيس دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية في القصرين ، عمر السعداوي في تصريح لــ(وات) أن الفلاحين وأصحاب المعاصر والمنتجين طالبوا خلال هذا اليوم بضرورة إحداث تمثيلية لديوان الزيت بجهة القصرين لتقريب خدماته لهم مع العمل على تنظيم المهنيين في هيكل مهني واحد و حسن إستغلال مادة المرجين في أغراض فلاحية وتحويلها من مشكل بيئي إلى حلّ إلى جانب تثمين مادة الفيتورة.
وأضاف أنه سيتم قريبا تنظيم يوم إعلامي ثان للفلاّحين والمنتجين حول سبل تثمين مادتي المرجين والفيتورة وإستغلالهما في القطاع الفلاحي كسماد فلاحي، مع تنظيم زيارات ميدانية لأصحاب المعاصر بداية من الأسبوع المقبل في سبيل إيجاد حلول لاستثمار مادة الفيتورة.
وأوضح السعداوي بالمناسبة أن زراعة الزيتون بولاية القصرين تمتد على مساحة تتجاوز الـ90 ألف هكتار ويوجد في الجهة ما يناهز 6 فاصل 7 مليون شجرة زيتون، ربع الأصول مروية وثلاثة أربعاع بعلية ، ويقدّر معدل إنتاج شجرة الزيتون المروية بـ15 كلغ من حبوب الزيتون مقابل 4 كلغ للشجرة البعلية.
ويمثّل هذا القطاع الذي يعدّ من أهم مجالات التنمية بولاية القصرين ، ثلثي مساحة الأشجار المثمرة بالجهة وهو يضمّ عديد المتدخلين من هياكل بحث علمي وهياكل ارشاد وهياكل مهنية وفلاحين.
ولفت من جهة أخرى إلى أن موسم جني الزيتون بالجهة انطلق يوم 25 أكتوبر المنقضي بشكل عادي ولم تتجاوز نسبة الجني حاليا 10 بالمائة، مبرزا أن صابة الزيتون موسم الفلاحي الحالي قدّرت بــ30 ألف طن من الزيتون.