القصرين: تدعيم مستشفيين بآلتي مفراس حديثتين
وتُعدّ هذه الآلة الثانية من نوعها بالمستشفى الجامعي، إلى جانب آلة أخرى قيد الاستغلال منذ سنوات، وهي تعتمد تقنيات حديثة من شأنها تحسين جودة الخدمات الصحية وضمان تكفّل أفضل بالمرضى. كما تمّ ربطها مباشرة بالمنصة الرقمية التابعة لوزارة الصحة، ما أتاح الانطلاق الفعلي في تبادل المعطيات المتعلقة بالكشوفات الطبية للمرضى.
وفي تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الجمعة، أكد المدير الجهوي للصحة بالقصرين، عبد الغني الشعباني، أن هذه الآلة تمثل إضافة هامة للمنظومة الصحية بالجهة، وستُسهم في تطوير الخدمات، وتسريع التشخيص، وتحسين التكفّل بالمرضى.
وأضاف أن المستشفى الجهوي صنف «ب» بسبيطلة تعزّز بدوره بآلة مفراس مماثلة وبنفس الكلفة، لترتفع بذلك حاليًا حصيلة آلات المفراس بجهة القصرين إلى ثلاث آلات، في انتظار تدعيم المستشفيات الجهوية صنف «ب» بمعتمديات سبيبة وتالة وفريانة بآلات مماثلة، في إطار سياسة تقريب الخدمات الصحية من المواطنين بمختلف مناطق الولاية، وحرص وزارة الصحة على تعميم هذا النوع من التجهيزات بالمستشفيات الجهوية.
واعتبر الشعباني، بالمناسبة، أن وزارة الصحة تُعد من بين الوزارات السباقة في اعتماد الذكاء الاصطناعي، من خلال تطبيقات القراءة عن بُعد والعيادات عن بُعد، ما أحدث نقلة نوعية في القطاع الصحي على المستوى الوطني، بما في ذلك جهة القصرين.
من جهته، أكد مدير المستشفى الجامعي بدر الدين العلوي، نزار ميساوي، في تصريح لوكالة «وات»، أن اعتماد منظومة الذكاء الاصطناعي في قراءة تقارير «السكانار» من شأنه تسريع إنجاز الكشوفات، وتجاوز بطء القراءة، بما يضمن تشخيصًا أدق وتقديم العلاج المناسب في أقصر الآجال.
(وات)
كاتب المقال La rédaction

