انطلاق موسم جني وتقطير الزهر بالوطن القبلي
حيث انه تكاد لاتخلو حدائق المنازل من شجرة النارنج وهي عادة قديمة توارثها النوابلية عن اجدادهم فى حين يمتهنها البعض الاخر كحرفة وعمل موسمي فتكون بذلك مورد رزق وفير للبعض ومتواضع للبعض الاخر كل حسب ما لديه من أشجار بين الحدائق والحقول
وبحدائق المنازل توضع السلالم ويشارك النساء والرجال وحتى الاطفال في جني الزهر اذ تعتبر شجرة النارنج (باللغة الفارسية) شجرة مقدسة لدى العائلات النابلية ولايمكن الاستغناء عنها فربات البيوت تستعمل الزهر في انواع عديدة من الماكولات والحلويات التقليدية كما يستفاد به في مواد التجميل والعطور.
الزهر يباع بـ ''الوزنة'' وفق ماهو متعارف عليه وهي تقارب أربع كيلوغرامات ويتراوح ثمنها حاليا خلال هذا الموسم بين 25 و 30 دينارا ، الوزنة الواحدة من الزهر توفر حوالي 4 قوارير من ماء الزهر وهو ما يعادل قارورتين من الحجم الكبير التى تسمى بـ ''الفاشكة'' .