حملة 'أوقفوا التلوث' بقابس تستنكر"توظيف المقاربات الأمنية" في مواجهة مسيرة المواطنين

كما طالبت الحملة بالتراجع عن قرارات 5 مارس 2025 القاضية بمضاعفة الإنتاج وتركيز صناعات الهيدروجين وإنشاء وحدة جديدة للأمونيا الخضراء، والتراجع كذلك عن قرار استثناء مادة الفوسفوجيبس من قائمة المواد المسرطنة الخطرة.
ودعت كذلك الى محاسبة كل من ثبت تورطه وتعمده تعريض صحة مئات الآلاف من أهالي ڨابس للخطر والمرض والمعاناة.
وذكّرت في بيانها بمقاطعة أعمال اللجنة الموفدة إلى المجمع الكيميائي بغرض القيام بالإصلاحات الفنية اللازمة ومحاولة إعادة تهيئته، معتبرة أنّ ذلك "ضربا من ضروب التسويف والترقيع وهي سياسات هاوية لا تواجه الأزمة بل تحاول التعتيم عليها".
وعبّرت الحملة عن استنكارها لما وصفته "بتوظيف المقاربات الأمنية" في مواجهة المسيرة التي نظمها مواطنو ومواطنات ولاية ڨابس للتعبير عن هواجسهم ومطالبهم بغلق المجمع الكيميائي وتفكيك وحداته.