من حقول الزيتون بالعامرة: افارقة جنوب الصحراء يوجهون نداءات استغاثة لإيجاد حل لوضعيتهم

وقال "محمد أول صالح" مهاجر من دولة البنين مقيم بتونس منذ 4 سنوات انه إذا تمت اعادته إلى ليبيا او البنين ستكون حياته في خطر بسبب مشاكل حصلت له سابقا وفقا لما افاد به لمراسل الديوان أف أم بالجهة وحيد الداهش.
و قد وجه "محمد أول صالح" رسالة إلى السلطات التونسية من أجل فتح الحدود البحرية للمهاجرين العالقين بحقول الزيتون في تونس من أجل مواصلة رحلتهم نحو أوربا ، حسب تقديره .
و أوضح أن قدوم موسم الأمطار و غلاء الأسعار في تونس و عدم توفر الماء الصالح للشراب لهم عقّد وضعيتهم بالجهة.
من جانبه أكد "أحمد" و هو مهاجر كاميروني انه يعيش رفقة اصدقائه في حقول الزيتون في معتمدية العامرة منذ أشهر على وقع وضعية صعبة حيث ترسل لهم عائلاتهم الأموال من أجل الحصول على الغذاء و رغم ذلك هم يواجهون صعوبات في الوصول إلى المحلات التجارية البعيدة إضافة عدم توفر الماء الصالح للشراب مما يظطرهم إلى الشرب و الطبخ من قنوات الري في بعض الحقول و هو ما تسبب في امراض على مستوى الجهاز الهضمي لعدد منهم.
و يؤكد محمد أنه خسر منزله و مورد رزقه في الكاميرون من أجل توفير المال لرحلاته عبر الحدود من أجل الوصول إلى حلمه المنشود أوروبا و هو ما يجعل فكرة العودة إلى بلاده أو ارجاعه شبه مستحيلة بعد أن خسر كل شيء حسب تعبيره.