أحزاب ومنظمات يسارية تدعو الى التظاهر أمام وزارة الداخلية
وعبرت هذه القوى في بيان صادر عنها اليوم الجمعة، عن صدمتها اثر عملية سحل شاب من سيدي حسين وتجريده من ثيابه من قبل عناصر أمنية،محملة رئيس الحكومة المسؤولية المباشرة على هذه الجريمة.
وطالبت بعزل المشيشي ومحاكمته على هذه الجريمة وعلى كل الانتهاكات وسوء إدارة شؤون البلاد حيث تحوّل إلى أداة تنفيذ لمشاريع الخراب والوصاية لعصابة الإخوان ومجاميع المافيا المتحالفة معها خدمة لإملاءات الصناديق الدولية المالية النهّابة.
واعتبرت عملية سحل الشاب وتجريده من ثيابه جريمة وحشية تذكّر بانتهاكات سجن أبو غريب في العراق، حيث اهتز الرأي العام لفداحة ما أقدمت عليه قوات الأمن أمام صمت وزارة الداخلية ورئيس الحكومة الذي يديرها بالنيابة ومحاولتهم تزوير الحقيقة والتهرب من المسؤولية.
كما دعت الشعب التونسي إلى التحرك ضد هذه الانتهاكات وغيرها من الجرائم التي ترتكبها منظومة الحكم التي باتت فاقدة لكل شرعية ومشروعية ولم يبق لها سوى َمهمة سحل الشعب التونسي لتركيعه وفرض الجوع والوصاية عليه.
وأمضى البيان كل من حزب الوطد الإشتراكي وحزب العمال والتيار الشعبي وحركة تونس إلى الأمام وحركة الشعب وحزب القطب واللجنة الوطنية لمناضلي اليسار والإتحاد العام لطلبة تونس وائتلاف صمود.
( وات)