اتحاد الشغل : "اعتقالات عشوائية شابتها محاولات تلفيق التهم"

وشدّد على أنّ المحاسبة الحقيقية ضرورية ولكنّها يجب أن تقوم على قاعدة احترام القانون وضمان الحقّ في محاكمة عادلة وشفّافة ورفض تصفية الحسابات السياسية عبر توظيف القضاء والتنكيل بالخصوم والخلط بين المتورّطين الحقيقيين والأبرياء لغاية إلهاء الرأي العام عن مشاكله الحقيقية ومنها مشاكل المعيشة والشغل وضمان مستقبل الأبناء وللتغطية على فشل السياسات الحكومية المتّبعة.
وجدّد اتحاد الشغل رفضه لأيّ استهداف للحقوق والحريات العامّة والفردية ومنها الحقوق النقابية تحت أيّ ذريعة كانت مندّدا بما تمارسه السلطة من اعتداءات ضدّ النقابيين بمناسبة ممارستهم لحقّهم النقابي بما فيه حقّ التعبير وحقّ الإضراب سواء عبر الاعتقالات أو تلفيق القضايا الكيدية أو من خلال سعيها لسلب حقّ الإضراب بالتضييقات والتساخير غير القانونية، وفق نص البيان.
واعتبرت المنظمة الشغيلة ذلك انتهاكا لحقّ تكفله الدساتير والتشريعات والقوانين محمّلا السلطة مسؤوليتها في التداعيات التي ستنتج عن مثل هذه "الانتهاكات".
ويشار إلى أن الإيقافات شملت، منذ نهاية الأسبوع الماضي، الناشط السياسي خيام التركي والقيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري والناشط السياسي عبد الحميد الجلاصي والمحامي الأزهر العكرمي والنائب بالبرلمان المحل وليد جلاد ومدير عام إذاعة موزاييك أف أم نور الدين بوطار ورجل الأعمال كمال اللطيف والقاضيين البشير العكرمي والطيب راشد في قضايا مختلفة.