البحيري: "قسما إنه انقلاب.."

وأضاف البحيري في تدوينته، "ما أتاه رئيس الدولة إنقلاب بأتم معنى الكلة وإلغاء للنظام الجمهوري القائم على الفصل بين السلطات والقول بخلاف ذلك أو البحث عن مبررات له تزييف للحقائق وتزيين لجريمة في حق الشعب والدولة والثورة".
وشدّد على انه "ليس أمام من يرفض عودة الحكم الفردي المستبد والنظام الملكي إلا مواصلة النضال السلمي أفرادا وجماعات لاسقاط الانقلاب وإفشاله على أن لا تغرّنا وعود الإنقلابيين وأنصاره لأن التاريخ علّمنا أنه لا عهد لهم ولا ميثاق وأن من تسوّل له نفسه الانقلاب على الدستور وعلى قيم الجمهوريّة والحنث في اليمين في وقت عصيب تعيشه بلاده لا يمكن أن يكون داعية للخير ولا مبشّرا بديمقراطيّة أو حرّية أو تنمية أو نهوض إقتصادي أو إجتماعي" وفق تعبيره.