التيار الشعبي يدعو لخلق التواصل مع جميع الأحزاب
كما دعا الحزب إلى الشروع في إصلاح قطاع الإعلام وتركيز المؤسسات الضرورية للغرض، مع إحداث مجلس أعلى للثقافة بما يسهم في إحداث ثورة ثقافية وطنية تقطع مع ثقافة الرداءة والتخلف التي سادت لعقود طويلة وفق البيان.
وأكد اليار الشعبي في السياق ذاته، على ضرورة تعديل المرسوم 54 بما يضمن حماية مكتسبات شعبنا في مجال الحقوق والحريات ومنع كل محاولة ارتداد للخلف، وتجنيب البلاد كل ما من شأنه الإساءة اليها داخليا وخارجيا، وتسريع البت في القضايا الكبرى العالقة منذ سنوات وأهمها قضايا الاغتيالات التي طالت الشهيدين محمد براهمي وشكري بلعيد، وقضايا الارهاب والتسفير واختراق جهاز الدولة، وقضايا الفساد السياسي والمالي والتآمر على أمن الدولة وفقا لمبادئ المحاكمة العادلة.
وأكد الحزب على ضرورة الخروج من حالة الإنغلاق السياسي ومد جسور التواصل مع جميع الأحزاب والهيئات المهنية والمنظمات والفعاليات الشعبية والنخب الثقافية والاعلامية والأكاديمية الوطنية المناهضة للرجعية والهيمنة والمؤمنة بالديمقراطية والسيادة، وذلك تعزيزا للجبهة الداخلية وتمتينا للوحدة الوطنية وفق البيان ذاته.
وثمن من جهة أخرى، الاجراءات الاجتماعية لفائدة المعلمين والأساتذة النواب داعيا إلى تعميم هذه الإجراءات على بقية القطاعات لإنهاء كل مظاهر العمل الهش، قائلا إن تونس تحتاج إلى إحداث تغيير جذري في الرؤية الاقتصادية لإعادة ربط الاقتصاد بحياة الناس والعدول نهائيّا عن السياسات الاقتصادية التقشّفيّة ووضع احتياجات الشعب في الغذاء والصحة والتعليم والنقل أولوية وطنية وما يستوجبه من سياسات وإجراءات لدفع محركات النمو الإقتصادي وخلق الثروة.