الراية الوطنية : "تغيير نظام الحكم بصفة منفردة قد يقود إلى الخطأ من جديد"
ونبّه الحزب إلى أن اعتماد أسلوب الاستشارة الرقمية "لا يتلاءم" مع الواقع التونسي مرجحا إمكانية التلاعب والتدليس والاختراق من الداخل والخارج.
واعتبرت الراية الوطنية أنه لا يمكن للاستشارة الرقمية أن نكون بديلا على الحوار المباشر وتبادل الرأي والمقترحات بين السياسي والنخب والمنظمات والقوى المدنية، وفق نص البيان.
وأشار البيان إلى أن تعهيد خبراء في القانون لصياغة دستور المستقبل فيه "ظلم" للجميع داعيا رئيس الجمهورية إلى إطلاق حوار حقيقى تشاركي حول طبيعة النظام السياسي القادم لا يقصى فيه إلا من أقصى نفسه.
ودعا حزب الراية إلى تمكين الحكومة من هدنة اجتماعية متزامنة مع انطلاق الحوار الوطني واعتبارها حكومة غير معنية بالمرحلة القادمة، وفق البيان ذاته.
ويشار إلى أن رئيس الجمهورية قيس سعيد أعلن، في خطاب، أنه تقرر تنظيم استشارة شعبية بداية من 1 جانفي القادم وأنه تم الاعداد للمنصات الالكترونية وبلورة الأسئلة التي ستكون واضحة ومختصرة لتمكين الشعب من التعبير عن ارادته بعيدا عن التعقيدات، وانه تم اتخاذ كل الاحتياطات لتأمين الاستفتاء الالكتروني.