الرحوي: "25 جويلية عمرو 4 سنين ونص.. فماذا تحقق؟"
وأضاف الرحوي خلال حضوره في برنامج هنا تونس الجمعة 19 ديسمبر، أن التغيير المؤسساتي الذي تم الحديث عنه غير موجود، ويعود ذلك إلى مجمل التعيينات التي تمت والتي وصفها بالعبثية في كل المستويات على حد قوله.
من جهة أخرى قال الرحوي، اليوم لا توجد سلطة ومعارضة، معتبرا ان "المعارضة الحقيقية لم تنشأ بعد لأن من شروط نشأتها تبني قضايا الشعب"، مردفا "أنها عندما تتحول إلى عدو للشعب والوطن وخادمة للأجندات الأجنبية يتم حينها التصدّي لها كما يجب" وفق تعبيره.
واعتبر أن اليوم هناك صراع بين سلطة قائمة لديها برنامجها وقراءتها للسيادة الوطنية وللدولة الاجتماعية، وطرف آخر وهي سلطة انهارت وسقطت وتريد ان تستجمع ما أمكن لاسترجاع أنفاسها والعودة للصورة، قائلا "ان الوجوه الموجودة هي وجوه السلطة القديمة ومن أجرموا في حق الوطن والشعب".

