الشاهد يدعو إلى سنّ نظام انتخابي جديد واجراء انتخابات سابقة لأوانها
ودعا الشاهدّ في هذا السياق إلى سنّ نظام انتخابي جديد للخروج من الأزمة والعمل على التقليص من عدد النواب في البرلمان لاضفاء أكثر نجاعة على عملهم وفق تعبيره.
وشدّد على ضرورة أن يجسّد البرلمان الجديد الوحدة الوطنية ويقف سدّا منيعا أمام الجهويات والشعبوية، وذلك من خلال اعتماد دائرة انتخابية واحدة من أجل القضاء على "الترشحات الفوضوية" وفق توصيفه، قائلا "وهذا سيقضي دون شكّ على التشتت ويفرز برلمان واضح المعالم، وكتل متناسقة".
ورأى أنه من الضروري المرور لانتخابات سابقة لأوانها لحل الأزمة السياسية، هذا بالإضافة إلى اعتماد مقاربة جديدة للتنمية من خلال مجالس جهوية منتخبة، التي قال إنها ستهتم بصيانة البنى التحتية في الجهات واصلاحها ، وتنظيم النقل غير الحضري.
واعتبرالشاهد في سياق متصل، أن الأزمة السياسية في تونس قد عطّلت التنمية نتيجة "لوجود برلمان مشلول وعاجز عن ممارسة مهامه التشريعية ومرتعا للفوضى والعنف و حكومات سندها ضعيف، وهو ما نتج عنه الشعور بخطر تفكك الدولة، كما أن الجسم الوطني أصبح مهدّدا بعودة النزعات القبلية والعشائرية من خلال أحداث العين السخونة وهذا لا يليق بصورة تونس" حسب قوله.