الطبوبي: الافضل لتونس هو إعادة الامانة الى أصحابها والذهاب الى انتخابات مبكرة
وأضاف الطبوبي على هامش افتتاحه لأعمال مؤتمر الجامعة العامة للإعلام انه « بهذا المشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي وما يتميز به من توتر لن نذهب بعيدا ومن الاحسن اعادة الامانة الى اصحابها واتفاق كل المكونات السياسية على الذهاب الى الانتخابات وليتنافس المتنافسون ».
واشار الى ان الاتحاد دعم المشروع الجديد « للهايكا » الذي شاركت في صياغته مكونات المجتمع المدني وممثلو القطاع باعتباره يضمن استقلالية المؤسسات الاعلامية ويمنع سيطرة لوبيات المال الفاسد او سيطرة الاطراف السياسية عليها باستغلال الاشهار العمومي، مبرزا ان الاعلام يمثل السلطة الاولى في مرحلة الانتقال الديمقراطي بالنظر الى دوره في تنمية الوعي وفي كشف الحقائق.
ودعا الى ضرورة التعجيل بسن قانون يضمن توزيعا عادلا للإشهار العمومي ويضمن استقلالية الخط التحريري للمؤسسات الاعلامية، مؤكدا انه من غير المعقول السكوت عن التشغيل الهش للصحفيين خاصة وانه « لا يمكن بناء ديمقراطية دون اعلام حر ونزيه ولا يمكن بناء اعلام حر ونزيه بأشكال التشغيل الهش الموجودة اليوم ».
ولاحظ بخصوص المؤسسات العمومية انه بدا اليوم الاخذ ببعض مقترحات الاتحاد و »لكن بشكل منقوص وبصفة ارتجالية »، وفق تعبيره، في حين كان بالإمكان الاخذ بمقترحات الاتحاد في اطار اتفاق شامل للتعاطي مع المؤسسات العمومية حالة بحالة، معتبرا ان الاصلاح الحقيقي الذي يحافظ على ديمومة المؤسسات وعلى صبغتها العمومية ويوازن بين اعادة هيكلتها الاجتماعية والاقتصادية ليكون لها القدرة التنافسية والقدرة على ضخ اموال لخزينة الدولة، يستدعي فتح حوار جدي حول الوضعيات حالة بحالة.
وشدد على ان « التفويت في المؤسسات العمومية لن يتم كلفنا ذلك ما كلفنا خاصة وان الاتحاد منفتح على الاصلاح وقادر على الاصلاح وعلى تطوير المؤسسات التي يتم اضعافها بفعل فاعل حتى يسهل التفويت فيها ».
وات
كاتب المقال La rédaction