محمد المسليني: "لم أشارك في الاستشارة ولن أفعل.."
وأضاف المسليني، لدى حضوره اليوم، الأربعاء في برنامج "هنا تونس"، أن الاستشارة هي مقاربة عاجزة ولا يمكن أن يُبنًّى عليها أي موقف وفق توصيفه.
وتابع قائلا " في غياب لجنة تكون لها المصداقية والحيادية لصياغة مُخرجات الحوار الالكتروني أو المباشر تُعرض فيما بعد على استفتاء، فإن العملية يحوم حولها الشك" على حد قوله.
وأردف " لم أشارك في هذه الاستشارة ولن أفعل ما دامت غير واضحة الرؤية".
وقال المسليني إنه من واجب رئيس الجمهورية أن يستمع إلى أراء الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية كاتحاد الشغل والمنظمات المهنية والمجتمع المدني لصياغة مستقبل البلاد".
وأشار محدثنا إلى أنه من غير الممكن لشخص واحد حتى لو كان رئيس الجمهورية أو "زعيم ملهم" أن يحدد لوحده مسار تونس في المرحلة المقبلة، قائلا " سنتجه إلى خطر حقيقي لو واصلنا في اتباع نفس السياسة الأُحادية في إدارة شؤون البلاد" على حد تعبيره.