المشري: الفلاحون الأوروبيون تعرضوا إلى قمع وحشي وأدعو البرلمان لعقد جلسة عامة
وندد المشري في تدوينة على الفيسبوك، الخميس 18 ديسمبر، "بالقمع الوحشي الذي تعرض له الفلاحون اليوم أمام البرلمان الأوروبي اثر إجتحاجهم السلمي على استبداد رأس المال الأوروبي في صمت تام لنواب الاتحاد الأوروبي" وفق تعبيره.
وقال إن "الزملاء النواب في البرلمان المذكور لم يدافعوا عن الفلاحين ولم ينددوا بهذا القمع الهمجي"، معلنا دعمه للفلاحين أمام القمع والاستبداد الذين يتعرضون له وفق التدوينة ذاتها.
وكان البرلمان الأوروبي وجه في جلسة عامة بتاريخ 27 نوفمبر المنقضي، انتقادات مباشرة للسلطة في تونس بشأن الوضع الحقوقي في البلاد مع استمرار سجن نشطاء وسياسيين معارضين وصحافيين.
وصوت النواب الأوروبيون بأغلبية واسعة على قرار يطالب السلطات التونسية بحماية حرية التجمع والتعبير واستقلال القضاء وإلغاء المرسوم 54 والذي ينظم الجرائم المرتبطة بأنظمة الاتصال والمعلومات، واعتبروه اعتمد لتحريك دعاوى ضد منتقدين للسلطة بتهم مثل نشر أخبار غير صحيحة أو التشويه.
وطالب البرلمان المفوضية الأوروبية بالرد على الضغوط الاقتصادية التي تمارسها الحكومة التونسية على المدافعين عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني، ودعوة مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى تأكيد اهتمامهم بتدهور وضع حقوق الإنسان في تونس، ومواصلة جهودها الدبلوماسية المنسقة لضمان الإفراج عن المعتقلين السياسيين.
