المنصف المرزوقي يعلن الانسحاب من الحياة السياسية
واعترف المرزوقي بأنه انقاد لهزيمة في الانتخابات الأخيرة، معتبرا أنه رغم ذلك يغادر الحياة السياسية مرفوع الرأس
وطالب المرزوقي في ما اعتبره اخر خطاب سياسي له، بمراجعة القانون الانتخابي 'لانه في مصلحة الأحزاب و ليس في مصلحة الوطن'، حسب قوله، مضيفا ' انبهكم ان المشاكل السياسية ليست في الدستور و النظام الرئاسي لايحل مشاكل البلاد..و انما المشكل الأساسي في نظامنا السياسي هو في قانونا الانتخابي الذي لا يؤدي الا الى حكومات و بلديات و مجالس بلدية ضعيفة'
و نبه المرزوقي الى مشكل الفساد الذي قال انه يمثل عقبة في طريق تحقيق اهداف الثورة، مشككا في قدرة المنظومة الحاكمة الحالية على مواجهة الاخطبوط نظرا لتركيبتها الحزبية و التوافقات السياسية، على حد تعبيره، مطالبا المبلغين عن الفساد بتكثيف جهودهم في سبيل محاربة الفساد
كما نبه المنصف المرزوقي مما اعتبره خطرا مناخيا محدقا و تداعياته على كل المرافق الحياتية، مطالبا من مجلس الامن القومي بوضع قضية اعداد تونس للصدمة المناخية من بين أولوية الاولويات