النهضة.. حرائر تونس وأحرارها أبدوا صلابة غير مسبوقة في مواجهة قمع قوات الأمن

وادانت الحركة بشدة "منع قوات الأمن المتظاهرين السلميين من التعبير بحرية عن آرائهم والوصول إلى شارع الثورة والاعتداء على الرموز السياسية الوطنية وتسليط أشكال متنوعة من العنف البوليسي ضدهم كالضرب بالهراوات والرش بخراطيم المياه المضغوطة والملوثة واستعمال الغاز المسيل للدموع بالإضافة إلى اختطاف عدد منهم دون مبرر في محاولة لهرسلة المتظاهرين المدنيين السلميين وإرهابهم".
وطالبت بوقف أعمال العنف ضد المتظاهرين والتعدي على الحريات وخاصة حرية التعبير واطلاق سراح الموقوفين وتمكين الهيئة الوطنية لمقاومة التعذيب والمحامين من الوصول اليهم ومعاينة حالتهم، كما نددت بسياسة الاختطاف التي قالت إنها تعد ميزة أساسية لمنظومة الانقلاب الحالية.
وعبرت في سياق متصل، عن استعدادها للحوار مع كافة الأطراف الوطنية المناهضة لما أسمته بـ"الانقلاب" ودعتها إلى الالتقاء على أرضية مشتركة وتنسيق جهودها في طرح بدائل سياسية واقتصادية واجتماعية تعجل باستعادة المسار الديمقراطي وتحقق استقرارا سياسيا ضروريا لتحسين الوضع الاقتصادي والإجتماعي بما يساهم في تحسن الأوضاع المعيشية للمواطنين وينقذ البلاد من الدكتاتورية والإفلاس المحقق وفق البيان ذاته.