الوطد: بلاغ النهضة شفرة سريّة لتصفية منجي الرحوي وعلى الداخلية حمايته
وأشار الحزب إلى ان ما اعتبرته النّهضة مغالطات واتّهامات انّما هي تحليلات ومواقف عبّروا عنها وكرّروها منذ حياة الشّهيد شكري بلعيد واصبحت معلومة عند كل التّونسيّين، مبينا أنه لم يعد يخفى على أحد ارتباط "اخوان تونس" بالاغتيالات والتّسفير والامن الموازي واختراق اجهزة الدّولة والمال الفاسد والجمعيّات المشبوهة والتّعيينات الحزبيّة والاعتداء على الاعلاميّين والمثقّفين والنّساء ونشر ثقافة العنف والتكفير وفق نص البيان.
وندد بما تضمّنه البلاغ من تحريض على الامين العام وشفرة سريّة بتصفيته وهو الذي تعرض الى محاولات اغتيال في العديد من المرّات وهو يعيش منذ اكثر من عشر سنوات تحت الحماية الأمنيّة، محملا المسؤولية كاملة الى "اخوان تونس" عن أيّ اذى يمكن ان يطال الامين العام.
ودعا وزارة الداخلية الى تكثيف الحماية لمنجي الرحوي واتّخاذ كل الاجراءات التي تضمن سلامته كما دعا النّيابة العموميّة الى فتح تحقيق في هذا البلاغ الذي وصفه بالاجرامي.
كما دعا كل القوى الوطنية والتقدمية والديمقراطية الى تكثيف الجهود وتنسيقها لمواصلة المعركة ضد الارهاب وعودة خطابات التكفير والتصفية.
من جهة أخرى، لفت إلى أن "البلاغ يستند في نزع الصّفة الحزبية عن الامين العام الى ما وجد من اختلافات في حزبهم صارت اليوم من الماضي، انّما هي "لعبة اخوانية سخيفة" لا تنطلي الا على الأغبياء ولن تجد لها أي صدى فمهما كانت خلافاتهم لن يسمحوا بتدخل القوى الرجعية فيها" وفق البيان ذاته.
يشار إلى ان حركة النهضة قالت في بلاغ لها امس الاربعاء انها قررت مقاضاة النائب السابق في البرلمان منجي الرحوي وذلك عقب اصداره بيانا ، احتوى' كومة من الحقد والأباطيل و الأراجيف والاتهامات المجانية لحركة النهضة' .
وحمّلت النهضة منجي الرحوي مسؤولية ما ينجر عن' ادعاءاته الكاذبة من تحريض على حركة النهضة وتهديد لسلامة مناضليها ومناضلاتها' ، حسب بلاغها.
واعتبرت ان الرحوي، شخص غير ذي صفة ومطرود من حزبه ولم يبقَ له من دور سوى الكذب على حركة النهضة والإفتراء عليها، والعمل على ضرب أسس التعايش بين التونسيين والتونسيات.
وكان حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد ( شقّ الرحوي) قد أصدر امس بيانا حمل توقيع منجي الرحوي ،قال فيه ان عملية جربة المشينة تتزامن مع بداية تعافي البلاد والشروع في المحاسبة القضائية لرموز الإرهاب والمتواطئين معهم وعلى رأسهم أمير جماعة الإخوان في تونس راشد الغنوشي وهو ما يُؤكّد مرّة أخرى لجوءهم إلى العنف كلّما ضاق الخناق عليهم مثلما كان يقول الشهيد شكري بلعيد ، حسب البيان.