بعد أن تحدث عنه أمس قيس سعيد .. الدستوري الحر يطالبه بإدراج اتحاد العلماء المسلمين كتنظيم إرهابي
لتوجيه مقترح رسمي من طرف مجلس الأمن القومي إلى اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب لإدراج تنظيم ما يسمى "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين " مكتب تونس و "جمعية قطر الخيرية" مكتب تونس و ''منظمة الإغاثة الإسلامية'' مكتب تونس كتنظيمات ذات علاقة بالجرائم الإرهابية.
وطالب الدستوري الحر في بلاغ له ، قيس سعيد بإستخدام صلاحياته في مجال السياسة الخارجية والأمن القومي وبصفته رئيسا لمجلس الأمن القومي ، لإدراج التنظيمات المذكورة ''كتنظيمات ارهابية'' ضالعة في عمليات تبييض الأموال داخل البلاد التونسية وتجميد أموالها وممتلكاتها وأموال وممتلكات مؤسسيها ومسيريها في تونس و إحالتهم على النيابة العمومية طبق مقتضيات قانون عدد 26 لسنة 2015 المؤرخ في 7 أوت 2015 المتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال.
يذكر أن رئيس الجمهورية قيّس سعيّد كان قد أشار في كلمة ألقاها أمس من جامع الزيتونة المعمور إلى جمعية العلماء المسلمين حيث قال أنها لم تكن جمعية العلماء الإسلاميين هذا الفرق وهذه المناورة الكبرى التي يقصد منها تفريق المجتمع على حد تعبيره ، مشددا على أن ''الله توجّه إلى المسلمين والمؤمنين وليس إلى الإسلاميين'' .
كما يذكر أن الحزب الدستوري الحر كان قد دعا رئيس الجمهورية قيس سعيد بمناسبة زيارته إلى مصر إلى جلب ملفي رئيس الإتحاد العالمي للعلماء المسلمين يوسف القرضاوي والتنظيم الدولي للإخوان المسلمين وعرضهما على الشعب التونسي من أجل معرفة حجم الخطر الذي يهدد الدولة الناجم عنهما.