بعد ظهور اسمه في"وثائق باندورا".. محسن مرزوق يردّ
وقال مرزوق "لم يقع ضخ أموال من تونس في حساب الشركة ولا أموال منها لتونس. ولا غيرها. الشركة لم يكن لها حساب. تقرير إنكفادا أيضًا أكّد هذا."
وبيّن أنه وقع إنشاء الشركة في وقت كان فيه أمام احتمال العودة لعمله في الخارج كخبير دولي غير مقيم ثم أخذ قرار غلقها بعد استقراره، مؤكدا أنها لم تقم بأنشطة."
وتابع أنه "وقع فتحها بطريقة عادية وفي فضاء علني يتعامل مع دول وشركات وأفراد."
وتابع قائلا في بلاغه "أتشاور الآن مع زملائي في حركة مشروع تونس للنظر في الطريقة المثلى التي تجعلني أدافع عن حقيقة الموقف دون أن يكون على الحركة اثر أو ضرر، بفعل موقعي الحزبي، في قضية لا علاقة لها بها".
جدير بالذكر، ان موقع "إنكفاضة"، أفاد يوم أمس ان اسم محسن مرزوق، قد ظهر في "وثائق" باندورا"، وهي وثائق لأشمل تحقيق حول السرية المالية حتى الآن" بناء على ملايين الوثائق المسربة من جميع أنحاء العالم، مبينا أنه أنشأ شركة غير مقيمة "أوفشور" في الفترة بين الدورتين الرئاسيتين سنة 2014 عبر مكتب محاماة مقره دبي.
وحسب الموقع ذاته، ففي يوم 16 ديسمبر 2014، تم تسجيل شركة محسن مرزوق تحت مسمى "إيقل وان للاستثمارات القابضة ذات المسؤولية المحدودة Eagle One Investments Holdings Limited" في مدينة رود تاون، عاصمة الجزر العذراء البريطانية. هذا الأرخبيل الممتد على قرابة 50 جزيرة هو جزء من أراضي ما وراء البحار التابعة للمملكة المتحدة ويُعرف بكونه جنة ضريبية حيث الضرائب المفروضة ضئيلة أو تكاد تنعدم وأين تختفي المعاملات البنكية وراء ستار من التعتيم.
وجاءت هذه المعلومات ضمن تسريب جديد لوثائقَ تحصل عليها الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين ICIJ الذي أشرف على تفحصها مع شركائه، ومن بينهم إنكفاضة. وجمع هذا التحقيق أكثر من 600 صحفي وصحفية من 117 بلداً انغمسوا وانغمسن في تحليل ملايين الوثائق التي زودها مصدر مجهول للاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين. وتأتي هذه الوثائق من عدة جهات تقدم خدمات "أوفشور" وتسيّر شركات صورية وصناديق استئمانية في جنات ضريبية عبر العالم أجمع.