بلعيد: مترشحون للرئاسة ينسقون مع مخابرات أجنبية.. وأمريكا وفرنسا تشتغلان على 14 جانفي جديد
ورجح بلعيد في حوار لجريدة الشروق في عددها الصادر اليوم الثلاثاء أن تكون آلة الفوضى الخلاقة قد عادت للإشتغال في مسعى لتعميق حيرة المواطن حتى يحصل عزوف كبير عن القيام بالواجب الإنتخابي يوم 6 أكتوبر 2024.
وكشف في هذا الصدد أن السفير الأمريكي الذي وعد أمام الكونغرس بإرجاع الديمقراطية إلى تونس تعمد في الأونة الأخيرة التنقل بين المدن وعقد جلسات مع أطراف سياسية معنية بالإنتخابات الرئاسية واصفا ذلك بالوضع الغريب.
وتابع أن الأغرب من هذا الوضع الذي يمثل تعديا صارخا على سيادة الدولة هو صمت أجهزة الدولة داعيا السلطات الرسمية إلى إتخاذ موقف حازم تجاه السفير الأمريكي والحكومة الفرنسية على خلفية الاجتماعات التي تجرى بين مترشحين تونسيين للرئاسة و المخابرات الفرنسية.
وخلص بلعيد إلى التأكيد على أن كلا من الولايات المتحدة وفرنسا تشتغلان على اجندا 14 جانفي جديد تراهن على العملاء في الداخل والخارج وتهدف إلى تحييد القضاء والمؤسسة الأمنية.
(الشروق)