تخلي الشاهد عن الجنسية الفرنسية يثير 'جدلا واسعا' داخل المجتمع التونسي
في هذا الشأن، قال المحلل السياسي والكاتب الصحفي صلاح الدين الجورشي ان اعلان الشاهد عن جنسيته الفرنسية وتخليه عنها مثل مفاجأة للرأي العام ومتابعي الشأن السياسي حيث اعتبر كثيرون هذا الإجراء لن يكون في صالح الشاهد وهو يخوض معركته الرئاسية.
واعتبر الجورشي أن التعامل مع يوسف الشاهد سيكون على أساس منصبه كرئيس للحكومة التونسية ولن يكون لمسألة الجنسية الثانية تأثير كبير وجوهري على حظوظه في سباق الانتخابات الرئاسية.
في المقابل، اعتبر الاعلامي والمحلل السياسي ابراهيم الوسلاتي مسألة تخلي يوسف الشاهد عن الجنسية الثانية جاء متأخرا جدا مبينا أنه كان من المفروض سياسيا وأخلاقيا ان يكشف الشاهد عن جنسيته الثانية منذ توليه منصب رئاسة الحكومة خاصة وأنه يقود حملة ضد الفساد مشيرا الى أن تخليه عن الجنسية الفرنسية في هذا التوقيت لن يحسب له بل سيحسب ضده.
المتربصة (سرين النايلي)