جبهة الخلاص الوطني: الدستور الجديد يمثل اغتصابا للشرعية الدستورية
وأضافت الجبهة ان الإصرار على الهروب الى الامام في طريق الازمة السياسية المسدودة، وما يؤول اليه حتما من مزيد الانقسام والانفراد بالسلطة يهدد بتأجيج الازمة الاجتماعية ويعرض البلاد الى خطر الانهيار والتفكك محمّلة السلطة القائمة المسؤولية الكاملة عن عواقب هذا الخطر على حياة المواطنين ومستقبل البلاد.
وجددت جبهة الخلاص الوطني نداءها لكافة القوى الديمقراطية والوطنية للتحلي باليقظة وبحسن الإرادة للارتقاء الى مستوى التحديات التي تواجه البلاد وتناشدها توحيد الكلمة لعقد المؤتمر الوطني للحوار قصد صياغة الإصلاحات الدستورية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحتاجها البلاد وتكليف حكومة انقاذ لقيادة المرحلة الانتقالية والإعداد لانتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة على حد قولها
ويأتي هذا البيان على خلفية إعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال خطاب القاه يوم امس الأربعاء عن دخول الدستور الجديد حيز التطبيق وعن نيته صياغة قانون انتخابي جديد خلال الأيام القليلة القادمة وإرساء محكمة دستورية ومجلس نيابي ومجلس للجهات والاقاليم