حركة "عازمون" تدعو رئاسة الجمهورية وكل الأطراف إلى تهدئة سياسية شاملة

وثمن ما ورد في مذكرة التفاهم والشراكة الاستراتيجية الشاملة مع الاتحادالأوروبي، من اتفاق على محاور من قبيل تحقيق الانتقال الرقمي والطاقي والمائي وتشجيع برامج الفلاحة الذكية والمدرسة الرقمية والتكوين والتبادل الدراسي ودعم الاستثمار في القطاعات ذات القيمة المضافة والتقارب بين الشعوب بما يخدم القضايا الإنسانية ويدعم حقوق الإنسان والتنمية المستدامة والعادلة.
وأعرب عن دعمه اعتبار المذكرة أن الهجرة متصلة بقضايا التنمية المستدامة وحقوق الانسان مؤكدا مساندته للموقف الرسمي للدولة التونسية الذي أكد على كون تونس ليست أرض توطين أو لجوء للمهاجرين الأفارقة أو غيرهم.
وأوضح المكتب التنفيذي أن حركة عازمون، مثلما تؤكد رفضها لسياسات تمسّ من حقوق المهاجرين التونسيين في أوروبا، تؤكد رفضها التام أيضا لكل الممارسات التي تمسّ من حقوق وكرامة مهاجري جنوب الصحراء اليها، ويدعو السلطات التونسية إلى مواصلة حمايتهم وحفظ كرامتهم.
ودعا إلى تشريك الكفاءات التونسية المختصة في مختلف القضايا المطروحة للتفاوض في إطار هذه المُذكرة وغيرها وخاصة في مناقشة التفاصيل واعداد الملاحق للاستفادة من خبراتهم ومساهماتهم.
يشار إلى أنه تم، يوم، الأحد 16 جويلية 2023، التوقيع على مذكرة تفاهم بين رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته مع رئيس الجمهورية قيس سعيد في القصر الرئاسي بقرطاج.