حركة البعث تونس تدعو الى إرساء مشروع تربوي يدعم المدرسة الشعبية
وأكد الحزب، في بيان أصدره اليوم الثلاثاء إثر اجتماع عقده رئيس الجمهورية قيس سعيّد أمس الإثنين مع عدد من الوزراء بشأن الاستشارة الوطنية لإصلاح التربية والتعليم، على ضرورة التمسك بمبدأ المدرسة العمومية الموحدة، من حيث الغايات والأهداف والبرامج والإمكانيات المادية بهدف تكافؤ الفرص بين كل الجهات والفئات مع إعادة النظر في المناهج التربوية كي تراعي التطورات الحديثة.
وقال إنه يجب وضع المدرسة في إطار التنمية الشاملة والعمل على خلق الإنسان المتملك للمعرفة والمهارات بإقرار تقسيم زمن التمدرس بين التكوين وبناء الذات ودعم المكتسبات المعرفية وتنمية المهارات، فضلا عن تمتيع المتعلم بتغطية صحية واجتماعية ونفسية تحيط به وتصغي لمشاغله قصد وقايته من هاجس الإخفاق والانحراف السلوكي. ودعا الحزب إلى التحكم في التكنولوجيات الحديثة توظيفا وإنتاجا والعمل على الاستفادة الفعلية من الوسائط الحديثة في العملية التربوية عبر ربط المدرسة بالمنتوجات المعلوماتية، فضلا عن ملاءمة منظومة التعليم والتكوين مع متطلبات التشغيل واعتماد التقييم المستمر لتحسين مردوديتها.
وكان رئيس الجمهورية عقد الإثنين اجتماعا خصص للاستشارة الوطنية لإصلاح التربية والتعليم، وأكّد خلاله أنّ إرساء نظام تربوي جديد هو من بين أولويات المرحلة، قائلا إن الإجراءات التي تم اتخاذها سابقا تحت عنوان الإصلاح أدت إلى ضرب أهم مرفق عمومي داخل الدولة وهو مرفق التربية والتعليم، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية.