حركة النهضة تستنكر الاعتداء على اجتماع عبير موسي بسيدي بوزيد

مشددة على ضرورة احترام مقتضيات القانون الضامن لحق الاجتماع والتعبير لكل الأطراف السياسية والفكرية.
وكان عدد من المحتجين بسيدي بوزيد قد نظموا وقفات احتجاجية امام المقر القديم للولاية وامام النزل الذي اقامت فيه رئيسة الحزب الدستوري الحر قبل ان يتحولوا الى مكان انعقاد الاجتماع الشعبي الذي اشرفت عليه رئيسة الحزب الدستوري الحر للتعبير عن رفضهم لأي نشاط لها بسيدي بوزيد اعتبارا منهم ” بان موسي رمز من رموز النظام السابق وان حضورها الى المنطقة يعد وفق تعبيرهم إهانة لنضالات وتضحيات اهالي سيدي بوزيد الذين كانوا سببا في رحيل نظام بن علي”.
وقد حاصر المحتجون مكان انعقاد الاجتماع منذ الساعة العاشرة صباحا وقاموا برشق الحضور بالحجارة والبيض والبصل مما تسبب في إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الحضور رغم التعزيزات الأمنية الموجودة.
ولم يسمح لأي من الحاضرين بالخروج. وقد واصلت عبير موسى اجتماعها لترفض إثر انتهاءه الخروج دون تامين سلامة الموجودين واصرت على البقاء معهم.
وقد حملت عبير موسي في تصريح لها والي الجهة والسلطات الأمنية مسؤولية ما حدث معتبرة ذلك اعتداء على الديموقراطية والحريات.