حركة تحيا تونس تعلن عن تقديم شكايات ضد كل من تعمد تشويه وثلب الحزب وقيادييه ونوابه
وعبر الحزب عن استنكاره الشديد لما وصفه بالتعفن الاخلاقي الذي تغلغل في المشهد السياسي واستفحال عمليات التشويه والتخوين والمس من أعراض الناس عبر شبكات التواصل الاجتماعي، معبرا عن مساندته المطلقة لكل من تعرضوا للتجريح او الثلب.
كما أعرب الحزب عن قلقه من غياب الصرامة في تطبيق قرارات اللجنة الوطنية لمجابهة الوباء ومن غياب الإجراءات الاقتصادية لحماية ومرافقة المؤسسات والقطاعات المتضررة وانشغاله لتعطل المد التضامني في ظل تشديد الإجراءات الصحية ونحن على مشارف شهر رمضان المعظم.
وطالب الحكومة بتوفير الحلول والآليات لتمكين المجتمع المدني وعموم التونسيين من إطلاق حملات تضامنية لفائدة ضعاف الحال والعائلات المعوزة والمتضررين من إجراءات حظر الجولان
كما شدد على ضرورة الإسراع في وضع خطة وطنية عاجلة لإنقاذ المالية العمومية والمحافظة على مواطن الشغل والنسيج الاقتصادي.