حركة تونس الى الأمام: التعيينات الأخيرة في قرطاج والقصبة وباردو ليست بمنأى عن تأثيرات النهضة
وبينت الحركة ، أن مقولة حكومة محدودة العدد للضّغط على المصاريف، "لا تتعدّى كونها من الوعود الزّائفة التي ميّزت عمل الحكومات المتعاقبة بعد 2011"، وفق تقديرها، ملاحظة أن هذه التعيينات تفتقر الى مقياس الكفاءة التي تحتاجها المرحلة.
واعتبرت الحركة في ذات البيان أن هذه التعيينات لم تكن بمنأى عن تأثيرات حركة النهضة "التي كانت المتحكّمة في القرار والمؤثّرة فيه وبرزت في المشهد السياسي المتأزّم تنتهج كل الأساليب للتمكن من مفاصل الإدارة بنفس السياسة التي اعتمدتها في مرحلة الترويكا وبرئيس حكومة كان عضوا محدّدا فيها وفق ما ورد في نص البيان.