حزب الراية يدعو السلطات الى حماية الحدود البرية والبحرية والجوية من موجات الهجرة
وأدان الحزب كل تفريق على قاعدة اللون او الجنس بين البشر، فان ذلك لا يجب أن يخفى معاناة أهالي مدينة صفاقس من نتائج ما وصفه من الزحف البشرى على المدينة دون
ان يواكب ذلك اي تخطيط او تنظيم.
ودعا الحزب، الى وقف الزحف البشرى الواقع على مدينة صفاقس من جهة البر والبحر فورا وتحميل السلطات الجهوية والوطنية مسؤولية ذلك.
كما دعا الى اعادة تنظيم الأعداد الموجودة من المهاجرين بالمدينة وذلك عن طريق وكالة غوث اللاجئين وتحت اشرافهم وتركيز مخيمات وقتية لهم وتمتيعهم بصفة اللاجئين الى غاية ترحيلهم الى وجهاتهم الأصلية
كما طالب السلطات التونسية بحماية الحدود البرية والبحرية والجوية من موجات الهجرات غير النظامية ومن مجرمي الاتجار بالبشر والافصاح السريع عن فحوى مشروع الاتفاق الأوربي حول الهجرة غير النظامية خاصة بعد اعتزاز اليمين المتطرف في روبا بها.