حزب العمال يدين "حشر" حمة الهمامي في قضية الإشهار السياسي واستبعاد قيس سعيد منها
وأشار البيان إلى أن تقرير محكمة المحاسبات ذكر في ملاحقه أنّ قيس سعيد تلقى سندا من طرف 30 صفحة موزعة على تونس وعلى عديد الدول الأجنبية بعدد مشاركين بلغ 3.045.466.
وأوضح الحزب أن الأمين العام للحزب ومرشح "ائتلاف الجبهة" لم يتلقّ أيّ وثيقة رسمية من أيّ جهة قضائية كانت مؤكدا عدم جدية الاتهامات الموجهة إلى حمة الهمامي.
وأضاف حزب العمال أن الهمامي "لم ينتفع بإشهار سياسي ولا بدعاية غير مشروعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي كما أنه لم يقم بدعاية خلال الصمت الانتخابي".
واعتبر أنّ ما تقوم به الجهات الرسمية من خلال نشر الخبر "هو عملية سياسية تهدف إلى وضع الجميع في السلّة نفسها ومحاولة تعويم قضية استعمال المال الفاسد من الداخل والخارج في الانتخابات والانتفاع بالإشهار السياسي و"اللوبيينغ" وتوظيف وسائل الإعلام لصالح مرشحين بعينهم".
وأفاد حزب العمال بأنّ إثارة هذه المسألة في هذا الظرف بالذات يهدف إلى مواصلة ترذيل العمل السياسي والأحزاب والانتخابات بشكل عام خدمة لمخطط قيس سعيد الذي أعلنه يوم 13 ديسمبر الماضي والذي يهدف إلى فرض مشروعه السياسي الشعبوي الاستبدادي المعادي للحريات ولأبسط المبادئ الديمقراطية، وفق البيان ذاته.
ويذكر أن مكتب الاتصال بالمحكمة الابتدائية بتونس ذكر، أمس، أنه تقرر احالة 19 شخصا على المجلس الجناحي بالمحكمة الابتدائية بتونس، من بينهم حمة الهمامي، من أجل جرائم انتخابية وذلك بعد اتمام الاستقراءات و الأبحاث.