حزب الوطد (شق منجي الرحوي) يرفض تدخل ألمانيا وفرنسا في الشأن الداخلي

وندّد بكل المحاولات البائسة لتبييض جرائم الماضي تحت أي عنوان بما في ذلك إدعاء التقدمية والدفاع المزعوم عن حقوق الإنسان في سعى عبثي إلى تحويل عشرية الخراب إلى مجرد "انتقال ديمقراطي متعثر" و"حصيلة اقتصادية هزيلة" و"عدم استقرار سياسي" و"استياء عام".
واستهجن حزب الوطد الدعوة إلى مؤتمر وطني مفتوح لكل "الفاعلين للدفاع عن الحقوق والحريات ومن أجل الجمهورية الديمقراطية بعد أن فشلت ما سمي بشبكة الحقوق والحريات في ذلك" مجدّدا التمسك بالإلغاء القانوني لكل الإجراءات الاستثنائية والتي يمكن أن تمس من عدالة المحاكمات.
وأكد الوطد ضرورة إلغاء المرسوم 54 وإيقاف كل التتبعات التي أقيمت طبقا له مشدّدا على ضرورة الإسراع بتركيز المجلس الأعلى للقضاء والمحكمة الدستورية باعتبارهما من أهم ضمانات قضاء مستقل وعادل وناجز.
وجدّد التزامه بمصالح الوطن والشعب في مسار 25 جويلية والقطع من منظومة 24 جويلية معربا عن رفضه لتواصل مظاهر التردّد والعطالة والضباببية وخلق حالة من التوتر العامة، لدى السلطة القائمة، التنفيذية والتشريعية والقضائية، حسب نص البيان.