ديلو عن منح الثقة للوزراء المقترحين :" قد تكون إثارة الشّبهات استهداف كيديّ أو إشاعات"
وكتب ديلو، "إن التّصويت بمنح الثّقة يفترض وجود ثقة يمكن منحها لمن يطلبها" ..
وأضاف، أن منح الثقة لمن تحوم حوله شبهة لا تحسمه قرينة البراءة، مؤكّدا أن القضاء وحده ينطق بالإدانة أمّا الشّبهة فكافية لعدم التّزكية، وذكّر في هذا السياق، أن حكومة الفخفاخ سقطت بسبب تداعيات تحقيق برلماني وإداري حول شبهة تضارب مصالح ولا يزال القضاء لم يقل كلمته .. إلى اليوم .
وتابع قائلا :" قد تكون إثارة الشّبهات وليدة استهداف كيديّ أو مجرّد إشاعات ، ولكن من صميم دور النّائب التّثبّت .. فهي مسؤوليّة وأمانة ..!"، مضيفا "بعض الوزراء المقترحين تحوم حولهم شبهات بعضها جدّيّ : لمَ لا يستعفي من تعلّقت به شُبهة ويُعفي نفسه من الحرج ويُعفي من يطلب ثقتهم من تبرير رفضهم ..!!!؟؟؟"
يذكر أن رئيس منظمة انا يقظ أشرف العوادي كشف عن وجود شبهة تضارب مصالح تحوم حول وزير التكوين المهني والتشغيل المقترح يوسف فنيرة، كما عبرت المنظمة عن استغرابها من تسمية سفيان بن تونس، وزيرا للطاقة والمناجم بسبب انتمائه إلى حزب قلب تونس، مبينة أنه يرأس شركة خاصة تضم محمد الزعنوني محامي نبيل القروي، والذي أشرف على إمضاء ما عُرف بعقد "اللوبيينق"، هذا بالاضافة إلى وزير الصحة المقترح هادي خيري التي قالت إنه تتعلق به شبهات تزوير سجلات تابعة للديوانة التونسية وافتعال وثائق وتدليس ومسك واستعمال مدلّس بتواطؤ من إطارات ديوانية وقضائية.