رئيس شركة اللوبيينغ يكشف تفاصيل لقاءه مع نبيل القروي في تونس

ويتضمن هذا العقد حسب الوثائق التي تم تداولها العمل على عقد لقاءات رفيعة المستوى مع مسؤولين أمريكيين وروسيين وأوربيين على غرار الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين الى جانب توظيف الشركة من أجل تحويل تونس الى مركز عالمي للسلام ودعوة الأطراف المتصارعة في ليبيا للتحاور في تونس برعاية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد بن مناشي لقاءه بالأخوين القروي خلال الصائفة الماضية وبالتحديد يوم 18 أوت الماضي في تونس العاصمة لمناقشة تفاصيل العقد والذي تم امضائه من طرف محمد بودربالة الذي لم يلتقيه ولكن تم تقديمه كممثل لمحامي نبيل القروي وأن الصحيفة حاولت التقصي حول بودربالة ولكنها فشلت في ذلك رغم اتصالها بعدد من الصحفيين والحقوقيين والسياسيين التونسيين الذين أنكروا معرفتهم به.
كما اوضحت الصحيفة نقلا عن بن مناشي ان نبيل القروي كان متأثرا خلال هذا اللقاء بسبب تزامن هذا الموعد مع ذكرى وفاة ابنه خليل القروي يوم 18 أوت.
وأضاف بن مناشي خلال اللقاء الصحفي الذي اجرته الصحيفة عبر الهاتف ان تسلم قسطا بـ250 ألف دولار تكفلت سلوى السماوي بتحويل 150 الف دولار منها عن طريق حساب بنكي من مدينة دبي الامارتية فيما تم تحويل بقية المبلغ المتمثل في 100 الف دولار من طرف شخص جزائري زعم انه على صلة بنبيل القروي ومقيم بمدينة مونريال الكندية.
كما قدمت الصحيفة الكندية بعض المعطيات عن رئيس شركة العلاقات العامة وتعبئة الرأي (اللوبيينغ الكندية) اري بن مناشي مشيرة الى انه ولد بإيران وبالتحديد في طهران كما انه مارس تجارة الأسلحة وتعامل كموظف سابق في الاستخبارات العسكرية الصهيونية بين 1977 و1987 كما انه تعامل مع عدد من رؤساء الدول على غرار رئيس الزمبابوي موغابي والمشير خليفة حفتر.