زهير المغزاوي يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
زهير المغزاوي: سنقدم برنامجا انتخابيا مفصلا خلال الأيام القادمة
وقال المغزاوي، إن العديد من الشباب ومكونات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية أكدت دعمها له وانخراطهم في حملته الانتخابية.
وبين المغزاوي، أنه يعتقد أن تونس عاشت لأكثر من عشر سنوات محاولات لوضع اليد من قوى داخلية متحالفة مع قوى خارجية قائلا في هذا السياق "ليس قدرا على تونس إما الارتهان للخارج وإمّا خوض معارك ضد طواحين الريح لتبرير العجز على الإنجاز"
وتابع قائلا التصدي لاقتصاد الريع لا يواجه بالشعارات والخطابات وإنما بالتشريعات التي تطبق على أرض الواقع" على حد قوله.
وأضاف "لا يكفي أن نكون صادقين خاصة في ظل وجود ازدواجية خطاب بين شعارات السيادة في قرطاج وبرنامج حكومة ترتهن البلاد للدول المانحة."
وأكد زهير المغزاوي، بأنه سيتولى خلال الأيام القادمة الإعلان عن برنامجه الانتخابي مفصلا ومرقما على حد تعبيره.
ودعا المغزاوي هيئة الانتخابات الى أن تكون هيئة محايدة، وتتعامل مع كل المتنافسين في هذا الاستحقاق الانتخابي على قدم المساواة، مشددا على أنه لن يقبل أن يمنع أي تونسي من الترشح لهذه الانتخابات.
علاقة حركة الشعب برئيس الجهورية
وفيما يتعلق بعلاقة الحركة برئيس الجمهورية ومسار 25 جويلية، قال المغزاوي، إن "الحركة تعتبر أن 25 جويلية كانت لحظة مهمة في تاريخ البلاد التي عاشت طيلة سنوات حالة من العبث."
وأوضح المغزاوي، أن ما حصل بعد لحظة 25 جويلية هو أن الشعارات في قرطاج كانت تصب في واد، فيما كان برنامج الحكومة يصب في واد ثان، مشيرا الى أنه تبين فيما بعد أن الرئيس يريد قبل كل شيء تنفيذ برنامجه القاعدي في الوقت الذي طالبت فيه حركة الشعب التغيير والإنجاز على حد تعبيره.
وتابع " قلتها واعيدها لحظة 25 جويلية ليست ملكا لقيس سعيد وانما هي تراكمات صارت في البلاد لمحاربة المنظومة السابقة منذ 2011 الى حدود لحظة 25 جويلية."
وشدد المغزاوي، على أن استرجاع هيبة الدولة لا يكون بالعصا والاعتقالات وانما تكون بالعدل والانجاز بحسب تقديره.