زيتون: وجب تكوين حكومة مصلحة وطنية للإنقاذ واجراء انتخابات تشريعية سابقة لأوانها
وأضاف قائلا " على الرغم من كل ما حصل تبقى الديمقراطية والمؤسسات هي الحل داعيا الى اجراء لحوار وطني يوقف الوضع الحالي ويبحث خارطة طريق يوافق عليها الجميع.
وحث زيتون في نص تدوينته، الشعب الى التحلي بكل فئاته بروح الوطنية و عدم الانزلاق في سيرورة عنف لفضي و مادي يدفع ثمنها أبناء الشعب الواحد والالتزام باحترام قواتنا المسلحة ورجال الامن وعدم مصادمتهم جيد جدا...
وتابع قائلا " أن يكون للمنظمات الوطنية وعلى رأسها الاتحاد العام التونسي الشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة دور تعديلي في هذه المرحلة الخطيرة بهدف إنقاذ الدولة أوّلا وتحقيق مطالب المجتمع في الديمقراطية والحريات العامة والخاصّة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية العادلة واطلاق الحوار الوطني الذي يجب ان يشمل كل مواضيع الخلاف بهدف الوصول الى أرضية وطنية جامعة.
واعتبر القيادي السابق في حركة النهضة بأن بلادنا تمر بمرحلة هي الأخطر في تاريخها الحديث، مشيرا الى أنه وجب في هذه اللحظة بالذات أن ندرك بوعي العارفين وبتقييم موضوعي للصادقين وبالتزام الوطنيين، التدهور الذي أصاب الحياة الاجتماعية والعامة والحركة الاقتصادية بالبلاد، وتعمق الأزمة في مدارسنا، في جامعاتنا، في شوارعنا، وداخل عائلاتنا؟..
وأضاف " اننا اليوم، امام حتمية الالتزام بالمسؤولية التاريخية والإنسانية والحضارية والأخلاقية (و الوطنية)، ولذا، لا بد لنا أن نصدح أولا بالحقيقة ونختار طريق الحق، وان نسأل أنفسنا من نحن وما هي تونس ؟؟
وتابع بالقول " لن أدخل في تقييم قرار رئيس الجمهوريٌة أو أدخل فى منطق محاكمة سابقة لأوانها لإدارة الأحزاب الحاكمة وعلى رأسها حزب النهضة لشؤون الحكم فى بلادنا. العمليٌة التقييميٌة هذه ستتم حتما وآنا أوٌل من سيقوم بتقييم اختياراته وتوجهاته!