سامي الطاهري : ''قضيتي مع الدائمي هي قضية عامة سياسية بالأساس ووطنية في العمق''
وأضاف الطاهري بأنه علم أمس الإثنين بفتح بحث منذ يوم 11 نوفمبر الجاري بخصوص الجمعيات المشبوهة والتمويل الأجنبي والتوظيف السياسي للدعوات الخيرية موضحا بأنه فتح النار منذ سنوات على هذه الملفات وارتكز في ذلك على تقارير ووثائق يكاد يعلمها الجميع وفق تعبيره.
وقال الطاهري"تعليقي الذي اعتمد في الشكاية كان ردا على هرسلة يقوم بها هذا الشخص في حق الاتحاد بالتشويه ونشر الأراجيف والادعاء بالباطل وكنا دوما نلتزم ضبط النفس ولم نسع إلى مقاضاتهم لكن من واجبي كناطق رسمي للمنظمة أن أرد على الإشاعات والإداعات وقد فعلت ولن أتردد في ذلك في أي فضاء يتاح لي بما فيها صفحات المناوئين ولو نزلت السيوف على رقبتي".