سامي الطاهري لقيس سعيد: عن أي اصطفاف تتحدث؟
وبين الطاهري في التدوينة أنه إذا كان يعني النهضة وتوابعها وباراشوكاتها فهو لم يكتو بتحاملها وتشويهاتها وإشاعاتها واعتداءاتها وتآمرها وحصارها وتهديداتها لحياة الكثيرين وهتكها للأعراض وانتهاكها للذّوات والمؤسّسات والتنظيمات ولم يعش حملات ذبابها وعصاباتها الالكترونية وسعيها الدّائب لمحو التاريخ وتشويه السمعة، ولم يتعرّض لذلك لا هو ولا أي جهة كما تعرّض الاتحاد العام التونسي للشغل ومناضلاته ومناضليه وفق نص التدوينة.
وأشار الطاهري إلى أنه لم يتصدّ أحد إلى جموح النهضة ونهمها في السلطة ومعاداتها "الفطرية " للتونسيات والتونسيين وسعيها الحثيث للثّأر منهم والتنكيل بهم مثلما تصدّى الاتحاد.
وكان الطاهري قد اعتبر في تدوينة سابقة أن خطاب رئيس الجمهورية قيس سعيّد الأخير انقسم إلى قسمين موضحا أن "القسم الأول هو تبرير لما سيأتي وفيه نقد للحقبة السابقة وتحميل للمسؤولية مفيدا أن في خطابه رغبة للإساءة إلى الخصوم وتصعيد لهجة الشتيمة والتخوين ونزع الإنسانية والصواريخ".
وما زلت في ديباجة الجزء الأوّل من خطاب الرئيس
وأعود مجدّدا إلى خرافة الاصطفاف
لأقول: عن أيّ اصطفاف يتحدّث؟ ومع من؟
فإن كان يعني النهضة وتوابعها وباراشوكاتها فهو لم يكتو بتحاملها وتشويهاتها وإشاعاتها واعتداءاتها وتآمرها وحصارها وتهديداتها لحياة الكثيرين وهتكها للأعراض وانتهاكها للذّوات والمؤسّسات والتنظيمات ولم يعش حملات ذبابها وعصاباتها الالكترونية وسعيها الدّائب لمحو التاريخ وتشويه السمعة،
ولم يتعرّض لذلك لا هو ولا أي جهة كما تعرّض الاتحاد العام التونسي للشغل ومناضلاته ومناضليه،
ولم يتصدّ أحد إلى جموحها ونهمها في السلطة ومعاداتها "الفطرية " للتونسيات والتونسيين وسعيها الحثيث للثّأر منهم والتنكيل بهم مثلما تصدّى الاتحاد..
لذا لا يزايدنّ علينا أحد في مسألة الاصطفاف في هذه البؤرة الموبوءة ولن يكون هناك أيّ اصطفاف في أيّ بؤرة واهمة أخرى..