عياض اللومي: "قصة الطرد المسموم كذبة كبرى في شكل مهزلة وفضيحة"
واعتبر اللومي في تدوينته " أنها "كذبة" وضربة للأمن الجمهوري وللمنظومة الأمنية عموما التي قال أنها لا يمكن ان تتجاوزها الطرود "المزعومة" الى أن تصل الى مديرة الديوان الرئاسي دون ان يتفطن أحد."
وأضاف اللومي " مديرة الديوان الرئاسي تدعي انها أصيبت في حين وأنها حاضرة في مجلس الامن القومي والذي ابدع خلاله رئيس الجمهورية في خلق التوتر في المناخ العام وخرق الدستور على حد تعبيره.
وتابع عياض اللومي بالقول " رياض جراد ناقل الخبر تم ايقافه للتحقيق فيما روجه من اخبار زائفة ثم تم اطلاق سراحه بضغط من القصر."
واعتبر اللومي أن كل ما حصل يمثل بوادر فضيحة في شكل مهزلة، داعيا الى تحمل كل طرف مسؤولياته.
يذكر ان رئاسة الجمهورية أكدت في بلاغ لها أمس أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد يتمتع بصحة جيدة ولم يصبه أي مكروه، وذلك على خلفية تعرض مديرة الديوان لتعكر وضعها الصحي بعد فتح الظرف البريدي الخاص الذي كان موجها إلى رئيس الجمهورية يوم الإثنين المنقضي.
وأعربت رئاسة الجمهورية عن استغرابها من مطاردة من تولى تناقل خبر محاولة التسميم هذه، عوض البحث عمن قام بهذه المحاولة البائسة، مؤكّدة حرصها على ضمان الحريات التي كرسها الدستور ومنها حرية الرأي والفكر والتعبير والإعلام والنشر، معلتة مساندتها المطلقة للكلمة الحرة المعبرة عن الرأي الحر.