في ذكرى عيد الشهداء: تحيا تونس تدعو إلى وحدة البرلمان والشعب التونسي
وقالت الحركة إن الاحتفال بهذه الذكرى، يأتي في مرحلة من أصعب مراحل تاريخ تونس وأشدّها حيث اقترنت بوباء فتاك أدى الى تدهور المقدرات الاقتصادية والاجتماعية للشعب التونسي وتدني غير مسبوق للخدمات العمومية، علاوة عن تدهور المؤشرات الاقتصادية.
واعتبرت أن هذا الوضع، يعود أساسا لحالة التشتت السياسي داخل البرلمان وخارجه، وإلى الصراع المستمرّ الذي انتقل داخل أجهزة الدولة، والى غياب روح المسؤولية وتغليب المصلحة العليا للوطن والإسراع في معالجة القضايا الكبرى وحفظ أرواح التونسيين وأرزاقهم، مما فتح الباب للمتطفلين على الدولة للسيطرة على النقاش العام وجعل المواطن التونسي فريسة للإشاعات ونظريات المؤامرة، وفق البيان.
وأشارت الحركة، إلى أن رمزية الاحتفال بعيد الشهداء تضع جميع الطبقة السياسية التونسية أمام لحظة فارقة اليوم، حيث يستوجب عليها تأكيد جدارتها باستكمال رسالة بناة الاستقلال وشهداء الحركة من أجل إنجاح عملية الإنقاذ.
وشدّدت على أن "تكن وحدة الشعب التونسي شعارنا في المرحلة القادمة وليكن الإنقاذ الوطني هدفا مشتركا تجتمع من أجله كل القوى السياسية والمنظمات الوطنية والمجتمع المدني".