في عيد الثورة 11 ...انقسام يميّز الشارع التونسي
ويطالب أنصار الرئيس بمواصلة 'المسار التصحيحي ' الذي دخلته البلاد يوم 25 جويلية و تطهير القضاء و اتخاذ مزيد من الإجراءات و محاسبة كل من أفسد و أجرم خلال العشرية الأخيرة.
ورفع المؤيدون لرئيس الجمهورية الأعلام الوطنية مطالبين بتطهير البلاد من الفساد و مساواة الجميع أمام العدالة مع عدة شعارات من بينها ' سحقا سحقا للرجعية دساترة و خوانجية ... يا غنوشي يا سفاح يا قتال الأرواح... الشعب يريد تطهير القضاء... الشعب يريد تطهير الاعلام ... تونس تونس حرة حرة و الاخوان على برة ... تونس تونس حرة حرة و الأحزاب على برّة ...' .
في المقابل أعلن الناشط في المبادرة الديمقراطية المعارضة لرئيس الجمهورية جوهر بن مبارك عن الدخول في اعتصام مفتوح بشارع الحبيب بورقيبة الى حين اسقاط سلطة الانقلاب ، حسب تعبيره.
من جانبه قال الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي ان 'هذا النظام الأرعن سيسقط و سيحاسب قيس سعيد وكل من قمع التونسيين و منعهم من التظاهر' .
وأضاف الأمين العام الأمين للحزب الجمهوري عصام الشابي ان 'شارع الحبيب بورقيبة يفتح اليوم بأوامر الدولة أمام مناصري و تنسيقيات قيس سعيد بينما يغلق أمام المعارضة معتبرا ذلك نيلا من الحريات الأساسية للمواطنين التي مازال رئيس الجمهورية يقول بأنه يحترمها' .
وأكد القيادي في حزب التيار محمد الحامدي ان الثورة حررت شارع الحبيب بورقيبة و الفضاء العام مضيفا أن ممارسة حق الاحتجاج فيه ليس منّة من قيس سعيّد أو توفيق شرف الدين وزير الداخلية.
وشدّد الحامدي على أن القوى الديمقراطية ستمارس هذا الحق ' رغم أنف قيس سعيد و توفيق شرف الدين ' مشيرا الى أن معارضي رئيس الجمهورية تجنبوا أي احتكاك مع قوات الأمن و تفاوضوا معها بشكل متحضر من أجل فتح الحواجز الأمنية للاحتجاج بشارع الحبيب بورقيبة.