قلب تونس يدعو الحكومة الى الكشف عن مآل المبالغ التي تحصلت عليها لمجابهة كورونا

وطالب الحزب الحكومة بإعلام الرأي العامّ بمآل هذه المبالغ وكيف تمّ صرفها أو سيتّم صرفها بصفة واضحة وشفافة.
كما دعا الحزب عقب انعقاد الاجتماع الدوري لمكتبه السياسي، الحكومة الى إلى العمل على وضع خطّة إنقاذ اقتصادي يتمّ من خلالها جرد مبالغ القروض والهبات والاقتطاعات المتحصل عليها وبيان برنامج السيولة وكيف سيتمّ صرف ميزانية التنمية دون إثقال كاهل المواطن بالضرائب، مؤكدا على ضرورة تخصيص أموال الكورونا لمساعدة المؤسسات الخاصة التي تشغل أكثر من مليوني تونسي وتونسية والتي يُخيّم عليها اليوم شبحُ الإفلاس والبطالة.
ونبه الحزب من مغبّة إهدار المال العامّ في ترقيع موازنات المؤسسات العمومية المفلسة مع ضرورة التصرّف في المال العامّ بصفة جديّة وناجعة وشفافة تأخُذ بالاعتبار خُطورة الوضع الاقتصادي على المؤسسات الخاصة.
وأشار الحزب إلى أنّه سيقدّم مبادارت بهدف إنقاذ المؤسسات الاقتصاديّة والوقوف إلى جانبها للحدّ من آفة الإفلاس والتي من شأنها التسبب في تفشي البطالة خاصّة بالنسبة للمؤسسات الاقتصادية الخاصّة. كما سيُقدّم مشروع ميزانية اجتماعية لمحاربة الفقر وتداعيات وباء كورونا على الطبقات الفقيرة والهشة والفئات المُهمّشة.
هذا واستنكر حزب قلب تونس السياحة البرلمانية، معتبرا أنها تحيل على أصوات الناخبين وعلى إرادة الشعب وتزويرا للمسار الديمقراطي.