كتل الإصلاح وتحيا تونس والديمقراطية تقاطع أشغال مكتب المجلس
وقال رئيس كتلة تحيا تونس مصطفى بن أحمد ان هذه القرارات تأتي على خلفية عملية اغتيال المجلس من قبل رئيس حركة النهضة والبرلمان و حلفائه و اختزاله البرلمان في مكتب المجلس رغم أن دوره اداري و تسييري وتهميش الجلسة العامة.
وبين بن أحمد أن المجلس يعمل وفق الإجراءات الاستثنائية بينما يتم تمرير اتفاقيات لا علاقة لها بهذه الإجراءات أو بالأوضاع المالية و الصحية للبلاد.
وطالب ببرمجة جلستين رقابيتين حول الوضع الوبائي مع وزير الصحة وحول تقرير تفقدية وزارة العدل مع وزيرة العدل.
من جانبه قال رئيس كتلة الإصلاح حسونة الناصفي ان مكتب المجلس اجتمع ليلة أمس وقام بتغيير جدول الأعمال داعيا الى إقرار جلسة عامة رقابية مع وزير الصحة ووزيرة العدل حول الوضع الصحي و تقرير تفقدية وزارة العدل.
وأضاف الناصفي لن نتراجع عن برمجة هاتين الجلستين و اذا لم يحصل ذلك سنقاطع أشغال الجلسات العامة منتقدا عدم دعوة رئيس البرلمان خلية الأزمة الى الانعقاد رغم خطورة الوضع الصحي في البلاد .
واعتبر رئيس كتلة الاصلاح أن راشد الغنوشي مطالب بتتبع سيف الدين مخلوف و الصحبي صمارة جزائيا اثرا اعتدائهما على رئيسة كتلة الدستوري الحر بالعنف داخل البرلمان و ذلك مثلما قدم قضية ضدها بتهمة تعطيل أشغال المجلس.
من جهته قال رئيس الكتلة الديمقراطية نعمان العش ان المجلس أصبح في حالة عطالة في علاقة بممارسة دوره الرقابي و التأثير على الحكومة في أخذ قرارات محددة خاصة ذات العلاقة بالأزمة الصحية من أجل اتخاذ الإجراءات الضرورية لإنقاذ الأرواح .
وأوضح عضو الكتلة الديمقراطية زهير المغزاوي أن رئيس البرلمان قام خلال اجتماع مكتب المجلس أمس بتغيير جدول الأعمال و حذف الحوار مع وزيرة العدل حول تقرير تفقدية الوزارة لوجود مسائل و قضايا تمس حركة النهضة ضمن التقرير .