ماهر مذيوب للمشيشي: طفح الكيل.. متى تعيدون الاعتبار للتونسيين بالخارج؟
كما دعا إلى الإعلان والالتزام والسماح لكل الذين علقت بهم إشكاليات مع القضاء أو الإدارة بالعودة وتيسير عودتهم لتسوية وضعيتهم في ظروف محترمة، والاذن بتسليم جوازات سفر لجميع التونسيين بالخارج باستثناء من عليهم أحكام باتة في قضايا إرهابية.
وأكّد على تعليق احتساب فترات الحجر الصحي الإجباري والحجر الصحي الشامل عند قيام التونسيين بالخارج للعودة النهائية
أو المؤقتة، وحذف كل الخطايا في فترة كوفيد 19فيما يتعلق بسياراتهم وأمتعهم المتواجدة في مستودعات الديوان، وطرح الخطايا المالية المتعلقة بالتاخر في تسديد وضعياتهم لدى القباضات المالية وأنظمة التغطية الاحتماعية.
ودعا أيضا إلى إلغاء شرط سنة للتمكن من بيع سيارة fcr,l، في انتظار صدور القانون المنظم للامتيازات الجبائية للتونسيين بالخارج، والاذن للإدارات المتداخلة لتوفير أيسر الظروف لقضاء التونسيين بالخارج "لقضياتهم" عند عودتهم صيفا بإذن الله تعالى.
وكتب مذيوب في تدوينته، "طفح الكيل، متى ترفعون الضيم وتعيدون الاعتبار للتونسيين بالخارج؟لعلكم تعلمون أنني شخصيا، و ككتلة حركة النهضة ، رئيسا و أعضاء ، من أشد الداعمين لشخصكم الكريم و علمكم الدؤوب و حكومتكم الموقرة...ولكن الحق حق ان يتبع: تابعنا...تفهمنا...صبرنا...عدينا...لكن و بكل وضوح :طفح الكيل...وأصبحنا في وضع صعب أمام قسمنا أمام الله وواجبنا أمام ناخبينا و التونسيين بالخارج، فهؤلاء المليون ونيف الموزعين على القارات الخمس، هؤلاء الذين "بعثوا" لتونس في عام الزمة والكوفيد، عام 2020 اكثر من 5.5 مليار دينار لعائلاتهم وقراهم ومدنهم و تونسهم الحبيبة وحكومتهم العتيدة... "
وأضاف "يشعرون بالضيم و الحيف و معاني الابتزاز للاسف، بل قل اللامبالاة و عدم المعرفة و أدنى مقومات التعامل السليم
في تعامل الإدارة و زوايا الحكومة معهم ،هم بعاد"على تونس، لكنهم استبشروا خيرا برحيل الحكومة السابقة و كانوا يمنون النفس ان تعيد هذه الحكومة الاعتبار لهم كمواطنين متساويين مع إخوانهم في الداخل و كأهم فاعل اقتصادي في هذه الأوقات العصيبة، مردفا بالقول " فسارع لرفع الضيم عنه، و البدء في إعادة الاعتبار له كجزء أصيل من الشعب الكريم و فاعل اقتصادي هام جدا...بخطوات بسيطة قبيل العطلة الصيفية ليعودوا معززين مكرمين لبلادهم ثم مواقع عملهم وعطاءهم ،في انتظار استراتيجية وطنية التونسيين بالخارج، تدرك معاني الذهب و مكامن الفرص..."