"مساريون لتصحيح المسار" يدعون إلى التشاور من أجل إيقاف مظاهر تدهور الحياة السياسية
واعتبرت المجموعة أن مقاومة الفساد تتم أساسا بمعالجة أسبابه الهيكلية، « لا بالتشهير الإستعراضي والإنتقائي ببعض الأشخاص ».
ونبّه "مساريون لتصحيح المسار" إلى « خطورة المقاربة المعتمدة في إصلاح أوضاع البلاد وخصوصا اللجوء إلى تقسيم المواطنين وتحريض بعضهم على البعض، مما من شأنه أن يفتح الأبواب على مصراعيها لعودة التجاوزات وحملات التشويه والقذف والمس من شرف المواطنين ومن حياتهم الشخصية وانتشار أجواء الخوف والريبة والتردد لدى المسؤولين في مختلف المستويات، مما قد يكون له انعكاسات سلبية على كل إرادة في الإصلاح الحقيقي »، وفق نص البيان.
وات