منسّق الجبهة بصفاقس: الفريق الحاكم يحاول غلق قوس الثورة
الجبهة يهدف الى اقصاء ائتلاف الجبهة و غلق قوس الثورة و إعادة المشهد السياسي الى ما قبل 14 جانفي .
واعتبر ان الائتلاف الحاكم يختار معارضيه مشيرا الى أن مناضلي الجبهة سيتصدون لذلك.
وكان القيادي في حزب الطليعة العربي و الرئيس السابق لكتلة الجبهة الشعبية في البرلمان أحمد الصديق قال في تصريح اعلامي منذ يومين ان أحزاب أحزاب الوطد ورابطة اليسار
العمالي، والطليعة العربي، ستخوض سباق الانتخابات المقبلة بقائمات موحدة تحمل اسم الجبهة الشعبية في كافة الدوائر الانتخابية وسيجدد فيها 7 من نواب الجبهة ترشحاتهم الى جانب عدد من القيادات الشابة.
واعتبر الصديق أن المعركة القانونية التي 'اختار الناطق الرسمي السابق' باسم الجبهة حمة الهمامي خوضها حسمت نهائيا من قبل هيئة الانتخابات التي قالت كلمتها في الموضوع وأكدت أنه ليس هناك سوى جبهة واحدة لها حق استعمال هذا الاسم، على حد تعبيره.
وكان مجلس أمناء الجبهة الشعبية، عبّر في بيان له اليوم الأحد، عن إدانته قرار رئاسة الحكومة منح التأشيرة لحزب جديد للسطو على إسم الجبهة الشعبية وعلى علامتها الانتخابية وإرثها"، معتبرا أنّه "لولا تواطؤ رئاسة الحكومة، لما أمكن لحزب الوطد المُوّحد وأتباعه، إنجاز "عملية التحيّل" هذه بهذا الأسلوب وفي هذه الآجال القياسية"، حسب نصّ البيان.
واعتبر مجلس أمناء الجبهة الشعبية أنّ تقديم حزب "الوطد الموّحد" وأتباعه قائمات انتخابية باسم الحزب الجديد، "هي عملية تحيّل مُدانة أخلاقيا وسياسيا"، تؤكّد ما بينّته الجبهة الشعبية مرارا من أنّ الخلاف مع هذا الحزب وأتباعه هو خلاف سياسي حول هوّية الجبهة واستقلاليتها، منتقدا "ارتماء هذا الحزب وأتباعه في أحضان الشاهد حليف "حركة النهضة"