موقف الأحزاب من التشكيلة الحكومية المقترحة
واعتبر النائب عن حركة الشعب خالد الكريشي ان قرار الجملي تشكيل حكومة كفاءات مستقلة 'هو تطبيق للنقطة الخامسة من بيان حركة النهضة و التي اعلنت فيه اليوم تبنيها حكومة كفاءات مستقلة، على حد تعبيره مؤكدا ان ان الاسماء التي اعلن عنها الجملي 'لاهي كفاءات و لا هي مستقلة'
كما دعا اليوم امين عام حزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي رئيس الجمهورية قيس سعيد الى الاختيار من الان للشخصية الاقدر لتكوين الحكومة القادمة، في إشارة منه الى ان الحكومة المقترحة لن تحصل على ثقة مجلس النواب
واكد القيادي في حركة تحيا تونس وليد جلاد اليوم الخميس ان حركته لن تمنح اثقة للفريق الحكومي الجديد، واصفا التشكيلة الحكومية بـ'المهزلة'، و معتبرا أن 'عدد الأسماء التى تتميّز بالكفاءة فيها تعد على أصابع اليد من بينهم وزير السياحة السياحة روني الطرابلسي الذي أثبت كفاءته في هذا المجال'.
بدورها شدّدت حركة مشروع تونس على موقفها السابق القاضي بعدم المشاركة أو التصويت بمنح الثقة لهذه الحكومة، موضحة انه فيما يتعلّق بسناء السخيري المقترحة لتولّي منصب كاتبة دولة لدى وزير الشؤون الخارجية مكلفة بالدبلوماسية الاقتصادية، فقد عبرت في أوائل سنة 2017 عن رغبتها في الانضمام للحركة دون انخراط فعلي أو مشاركة حزبية ومنذ ذلك التاريخ لا تربطها بحركة مشروع تونس أية علاقة حزبية أو سياسية، حسب بلاغ صادر عن الحركة اليوم الخميس
اما حزب قلب تونس فقد اكد أنّ منح الثقة للحكومة المقترحة يبقى رهين التشاور المسؤول والرسمي مع قيادة الحزب وإطلاع الحزب بصفة رسمية على برنامج الحكومة والقائمة الوزارية المفترضة والتشاور بشأنها.
و من جانبه شدد القيادي بحركة النهضة عماد الحمامي ان حركة النهضة ستدعم الحكومة التي اعلن المقترحة من طرف الحبيب، قائلا: “ملتزمون مع الحبيب الجملي في سياق المصلحة الوطنية” وفق قوله
وتابع الحمّامي: “لم نكن خائفين من حكومة الرئيس أو من أي حكومة أخرى، والجملي أكيد أخذ ضمانات والتزامات، وتقديري أن النهضة ستصوت لحكومة الجملي” وفق تعبيره، مضيفا “في صورة عدم موافقة البرلمان على الحكومة “ليست نهاية العالم إن لم تتم الموافقة على الحكومة، ونحن قمنا بدورنا على أكمل وجه” وفق قوله
كاتب المقال La rédaction