نواب ينددون بالخطابات التحريضيّة التي تطال المؤسسة البرلمانية
كما انتقدوا ما وصفوه بحملات “التحقير والترذيل” الذي تتعرّض إليها مؤسّسة مجلس نواب الشعب رغم ما تقوم به من دور للقيام بمهامها التشريعيّة والرقابيّة على أحسن وجه رغم الظرف الذي تعيشه البلاد.
' رئيس الجمهورية يتحمل مسؤولية السلامة الجسدية للنواب'
وفي هذا الصدد طالب رئيس كتلة قلب تونس أسامة الخليفي بفتح تحقيق جدّي في التهديدات التي طالت موسي مندّدا بالحملات التي تطال النواب ومؤسسة البرلمان وبالخطاب السياسي و التحريضي الذي يهدّد كيان مجلس نواب الشعب.
وحمّل الخليفي رئيس الجمهوريّة مسؤولية السلامة الجسديّة لنواب الشعب قائلا “نعتبر هذا التحريض على نواب الشعب تحريضا عدوانيّا وبائسا يجب التنديد به”.ودعا في مداخلته البرلمان الى التسريع بارساء المحكمة الدستورية
من جانبه قال النائب سالم الابيض عن الكتلة الديقراطية ان التهديدات الارهابيّة اصبحت تطال الكثير من الفاعلين السياسيين في تونس على خلفيّة تصريحاتهم مشيرا الى وجود رابط خفيّ بين التصريحات والنقاشات السياسية بالبرلمان والتهديدات التي تطال النواب.
'تدخّل رئيس الجمهورية لا يرتقي الى المسؤولية السياسية و الأخلاقية'
واشار الابيض إلى أنّ النقاش تحت قبّة البرلمان ليس معزولا عن بقيّة الفاعلين السياسيين وانّ رئاسة الجمهوريّة جزء من السلطة التنفيذيّة ومن حقها التفاعل مع مجريات النقاش السياسي كما يتفاعل النواب مع الدور الذي يقوم به رئيس الدولة في هذه البلاد (في إشارة الى ما صرح به رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال زيارته امس الى ولاية قبلي حول النقاشات الدائرة حول تعديل النظام الداخلي للبرلمان ) لافتا في هذا الصدد إلى أنّ ادانة رئيس الجمهورية بطريقة وصفها ب”الفجّة” لا ترتقي الى المسؤولية السياسيّة أو الأخلاقيّة.
من جانبه انتقد النائب عن كتلة حركة النهضة عماد الخميري ما وصفه بحملة “التحقير والترذيل” التي تستهدف النظام السياسي الذي ارتآه التونسيين بعد الثورة مشيرا الى أنها حملات ممنهجة تلتقي مع اجندات داخلية وخارجيّة لا تريد لتونس الاستثمار في النجاحات التي حقّقتها في عدّة مسائل على غرار الانتقال الديمقراطي ومقاومة كورونا.وندّد بالدعوات الغريبة والممنهجة التي تستهدف المؤسسات الدستوريّة وفي مقدّمتها مؤسّسة مجلس نواب الشعب التي تدار كافة أعمالها تحت رقابة الشعب ووسائل الاعلام وفق تعبيره.
( وات)