هشام العجبوني: كفانا عبثا بمصلحة البلاد
وقال العجبوني في تدوينته " كفانا عبثا بمصلحة البلاد... لن يكون هناك توسيع للحزام السياسي للحكومة بحزب نبيل القروي، و إلّي موش عاجبتّو الحكومة ينجّم ينسحب منها (وهذا الأفضل) أو يسحب منها الثقة و يتحمّل مسؤولية ضرب استقرار البلاد."
وتابع القيادي في التيار الديمقراطي " إيهام الرأي العام بأنّ إدخال حزب نبيل القروي في الحكومة سيجعلها أكثر انسجاما و تماسكا و سيمكّنها من مجابهة التحديات (حسب بيان المكتب التنفيذي لحركة النهضة)،هو ضحك على الذّقون و استغباءّ للتونسيين".
وأضاف العجبوني في تدوينة ثانية صباح اليوم الاثنين " لا ويريدون شُركاء في الحُكم، يريدون "خمّاسة" في خدمتهم و قابلين للإبتزاز"
وكانت حركة النهضة قد عبرت في بيان لها أمس عن قلقها تجاه حالة التفكك الذي يعيشه الائتلاف الحكومي وغياب التضامن المطلوب ومحاولة بعض شركائها في أكثر من محطة استهداف الحركة والاصطفاف مع قوى التطرف السياسي لتمرير خيارات برلمانية مشبوهة، تحيد بمجلس نواب الشعب عن دوره الحقيقي في خدمة القضايا الوطنية.