الأكثر مشاهدة

04 12:23 2025 نوفمبر

أوضحت وزيرة المالية مشكاة سلامة الخالدي بمناسبة جلسة برلمانية الثلاثاء أن منظومة ' ليكوبا' ستمكن من التصريح الدوري خلال الخمسة عشر يوما الأولى من كل ثلاثية بأرقام الحسابات التي تولت البنوك فتحها أو غلقها خلال الثلاثية السابقة وهوية أصحابها

على المباشر

RAF MAG
لمّة العادة تطل كل صباح بأحلى Ambiance 🎊 وبالجو الي يتحب 🎀 ب Récap الأخبار 🗞️و في الدنيا اش صار وماصار 📰 في #Raf_Mag مع رفيق بوشناق و les Rafmagueurs من الإثنين للجمعة ☀️ من 7:00 ل 9:30 متاع الصباح
تنشيط رفيق بوشناق
سياسية

هل استقبل سعيّد المشيشي بطريقة مهينة ؟

:تحديث 11 21:20 2021 جوان
هل استقبل سعيّد المشيشي بطريقة مهينة ؟
لأول مرّة يستقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد رئيس الحكومة هشام المشيشي في مكتبه الصغير بقصر قرطاج عوضا عن الصالون المخصص عادة للقاء ضيوف القصر من رؤوس السلطة و الشخصيات الوطنية و الأجنبية.

اللقاء الجديد بين رئيس الدولة و رئيس الحكومة  بحضور وزيرة العدل بالنيابة و  الذي يأتي بعد 16 يوما من آخر لقاء بين رأسي السلطة التنفيذية بحضور وزير الدفاع - دعا فيه سعيد المشيشي الى أن يكون في مستوى ما اتفق معه عليه مذكّرا ايّاه أنه ائتمنه على رئاسة الحكومة و اختاره لذلك.

صورة لآخر لقاء بين سعيد و المشيشي بحضور وزير العدل

ويثير استقبال سعيد للمشيشي في المكتب الصغير جملة من التساؤلات حول مضمون و رسائل ورمزية هذا المكتب خصوصا و أن مستوى تأزم العلاقة بين رأسي السلطة التنفيذية يتفاقم من يوم لآخر نظرا للاختلاف الكبير حول جملة من القضايا و المسائل آخرها كان اقالة رئيس الحكومة لرئيس هيئة مكافحة الفساد.

ويرى الصحفي إبراهيم الوسلاتي أن البروتوكول يقتضي أن يتمّ استقبال رئيس الحكومة من طرف رئيس الجمهورية في الصالون المخصّص لذلك لأنّ رئيس الحكومة يتقاسم السلطة التنفيذية مع رئيس الدولة.

وأضاف الوسلاتي أن رئيس الجمهورية لا يستقبل في مكتبه من بين أعضاء الحكومة سوى وزيري الخارجية والدفاع لانهم يعودان اليه بالنظر... لافتا الى أنه لم يسبق للمرحوم الباجي قائد السبسي أن فعلها لا مع الحبيب الصيد ولا مع يوسف الشاهد...

واعتبر إبراهيم  الوسلاتي أن طريقة الاستقبال كانت متعمدة بهدف التقليل من شأن رئيس الحكومة الذي كان مستشارا لدى قيس سعيد وسيبقى في نظره كذلك... لافتا الى أنه كان على رئيس الحكومة أن يرفض هذه الطريقة.

عودة الجفاء بين سعيّد و المشيشي

لم يدم 'الودّ' الأخير بين قيس سعيد و هشام المشيشي سوى أسبوعين عاد بعدهما الخلاف الى البروز للعلن بعد اقالة رئيس الحكومة لرئيس هيئة مكافحة الفساد و لكن رئيس الجمهورية عبر صراحة في لقاء اليوم  عما يعتريه من غضب تجاه رئيس الحكومة و كشف الأسباب العميقة لهذا الخلاف حيث يعتبر أن المشيشي فرّط في السلطة التنفيذية لحزامه البرلماني و الأحزاب الداعمة له و أساسا حركة النهضة وذلك عن طريق خدمة أجندتها في الحكم.

وقال في هذا الاطار ان ' ان هناك تداخلا بين السلط و السلطة التنفيذية عند رئيس الدولة و رئيس الحكومة و ليست خارج قرطاج و لا القصبة و لا يمكن أن تتحول الى القصبة' .

ويرى رئيس الجمهورية في  دفع حركة النهضة نحو مركزة السلطة التنفيذية في القصبة- محاولة لاقصائه من المشهد العام و عزله في القصر مقابل توفير ضمان للمشيشي و غطاء لبقائه على رأس الحكومة - مؤامرة ضده حيث اعتبر' أن كل ما يحصل مؤخرا  مؤامرة  قائلا من يعتقد أنه رئيس مؤسسة ورئيس للدولة فهو مخطئ في العنوان و التاريخ و لن أسكت عن تجاوزاته مهما كان الثمن ' وذلك في إشارة ضمنية  لرئيس البرلمان و رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي .

 

رئيس جمهورية مع المعارضة اليسارية و أحزاب الطليعة البرلمانية تعارض الرئيس

ينبع غضب رئيس الجمهورية من رئيس الحكومة من خلافه العميق مع الحزام البرلماني للمشيشي و الأحزاب الداعمة له خصوصا حركة النهضة و قلب تونس الذي يعتبر أنهما ينازعانه صلاحياته و يحاولان اقصائه من الحكم رغم المشروعية الكبيرة التي اكتسبها من عدد ناخبيه في الاستحقاق الرئاسي الأخير.

ييدو خلاف سعيّد مع المشيشي خلافا صغير جدا يخفي خلافا كبيرا ليس مع كل الأحزاب مثلما يذهب الى ذلك الكثير بل مع حزبي النهضة و قلب تونس و حاملي أفكار المنظومة القديمة حيث يميل الرئيس نحو الأحزاب اليسارية و يتفق معها في كثير من الرؤى حول عديد المسائل.

لا شك أن المشهد السياسي في تونس يعيش أزمة جد كبرى حيث يتفق صاحب المشروعية الانتخابية الأكبر مع أحزاب المعارضة اليسارية الممثلة في البرلمان بينما  لا يتفق الحزب الحائز على أكبر عدد مقاعد البرلمان مع رئيس الجمهورية  و ينبري قياديوه في معارضة الرئيس علانية و هنا تعيش السلطة برؤوسها و مؤسساتها الكبرى صراعا علنيا مفتوحا لم تضع له أي مبادرة نهاية الى حد الآن.

كاتب المقال غازي الدريدي

كلمات مفتاح

آخر الأخبار

منذ دقائق 4

أكد عضو لجنة المالية محمد أمين الورغي أن هناك مشاورات بين الكتل وحديث حول سحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب ابراهيم بودربالة في إنتظار مآل هذه المشاورات بين رؤساء الكتل 

منذ دقيقة 29

أكد وزراء خارجية الجزائر وتونس ومصر على أهمية ومحورية "مبدأ ملكية وقيادة" الليبيين لعملية التسوية السياسية للأزمة التي ألمت ببلدهم بدعم من الأمم المتحدة وذلك تكريسا للإرادة السياسية لكل أبناء الشعب الليبي في رسم معالم مستقبلهم والحفاظ على وحدة واستقلال دولة ليبيا أرضاً وشعباً ومؤسسات

منذ ساعة

أكد الخبير الاقتصادي معز السوسي أن تسجيل تراجع في نسبة التضخم  لا يعني أن المقدرة الشرائية للمواطن التونسي ستشهد تحسنا مشددا على ضرورة مواصلة الجهود للسيطرة عليه