وليد جلاّد: اتصلت بهشام المشيشي وهو في صحة جيدة
وكتب جلاد في تدوينته "سيبوا الراجل وخليوه لاهي بعائلتو وكما قال رسول الله "من إجتهد ولم يصب فله أجر واحد ومن إجتهد وأصاب فله أجران".
يشار إلى ان الهيئة الوطنيّة للوقاية من التعذيب، قالت إنه لا علم لها بإمكانيّة وجود قرار قضائيّ أو إداريّ يتعلّق بوضع رئيس الحكومة السّابق قيد الإقامة الجبريّة أو بمنعه من التنقل أو بمنع زيارته من قبل الغير.
وبينت الهيئة الى أنها منذ يوم 26 جويلية 2021، أدرجت ملفّ المعني بالأمر ضمن ملفّات التقصّي حول إمكانيّة وجود شبهات احتجاز أو سوء معاملة، على معنى القانون الدّولي والقانون الجزائي الوطني وقامت بعدّة اتصالات ببعض المقرّبين من المعني بالأمر.
كما قامت بالاتّصال به شخصيّا على هاتفه الجوّال الذي تأكّدت من أنّه قيد الاستعمال وبإرسال رسالة نصّية إليه على نفس الهاتف عبّرت فيها عن جاهزيّتها لزيارته إن رغب في ذلك، إلّا أنّها لم تتلقّ ردّا على ذلك لا بالقبول ولا بالرّفض.
وأكدت الهيئة أنّها تواصل التقصّي حول هذه الوضعيّة وغيرها، داعية كلّ من يهمّه الأمر إلى الاتّصال بها على جميع الوسائط المتاحة لمدّها بأيّ معلومات يراها مفيدة.